بسم
الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وأصحابه
وبعد:
فإني أشكر إخواني
الذين راسلوني متسائلين:
لماذا حظرتنا على "الواتس
آب"؟
لماذا لا ترد على
رسائلنا؟
لماذا لا تجيب على
تساؤلاتنا؟
لماذا لا تشاركنا
المجموعات؟
وغير ذلك من التساؤلات التي
أحببت أن أبين فيها عذري -ولعله عذر غيري أيضا-
في هذه الأسطر
فأقول:
إنه قد كثرت وسائل التواصل
الحديثة وتنوعت كما لا يخفى
ومن أشهرها (الواتس آب)، والاستفادة منه ومن غيره ظاهرة
ومع هذا فإنه قد
يكون مشغلة وملهاة، ولا يخفى بيان ذلك إن شاء الله.
وأنا واحد من أولئك الملايين
الذين صاروا يستخدمون هذه الوسيلة،
ولكني اضطررت
آسفا -مع كثرة ما يبعث إلي- أن أقنن التعامل مع هذه الوسائل بحسب ما أراه
نافعا لي ومما رأيته:
(1)
ترك
المشاركة في المجموعات إلا في أضيق الحالات
(2)
وأن أحظر
جماعة من المراسلين
الذين وإن كانت
رسائلهم تشتمل:
·
على فوائد
·
أو نقولات
·
أو صور
·
أو فيديوهات،
·
أو غير ذلك ...
لكني رأيت أن ضررها على وقتي أكثر من نفعها
نعم؛
نقولات بعضهم مفيدة ورائعة
ولكني لا أستطيع
متابعتها
وبسبب كثرة المراسلات أيضا
فإني أحيانا لا أستطيع الإجابة على الفتاوى المرسلة
أو التسليمات
المسطرة
وربما تأخرت في الجواب لأمر أو
لآخر ثم أجيب بعد ذلك
والقصد أن يعذرني إخواني وأحبابي
وأن يعلموا أن محبتي لهم باقية
وأن حظري لبعضهم ليس تكبرا ولا
جفاء
والله من وراء القصد
والعذر عند كرام الناس مقبولُ
والعفو من شيم السادات مأمولُ
ومن رغب في مراسلتي أو التواصل
معي فيستطيع الاتصال المباشر أو المراسلة العادية وأطلب من كل مسلم أن يعتذر
لإخوانه ما استطاع والله المستعان
24
جمادى الأولى 1439
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق